من طالب ثانوية إلى صاحب شركة في ألمانيا سوري بعمر ال17 يطلب عاملين لشركته

0

من طالب ثانوية إلى صاحب شركة في ألمانيا سوري بعمر ال17 يطلب عاملين لشركته

أسس طالب ثانوي سوري الجنسية شركته الخاصة ويريد مساعدة اللاجئين يرغبون في العمل للحصول على إقامة.

من طالب ثانوية إلى صاحب شركة في ألمانيا سوري بعمر ال17 يطلب عاملين لشركته

تحتفي صحيفة ألمانية بقصة ملهمة لطالب ثانوية بعمر ال 17 عاماً يدعى “عدنان الصالح” من مدينة حمص السورية يفتتح شركته الخاصة في ألمانيا.
بدأت قصة عدنان عندما فر من الحرب في سوريا في عام 2015 متجهاً هو وعائلته إلى ألمانيا.
حيث تعلم عدنان اللغة الألمانية خلال السنوات السبع الماضية وأتقنها بشكل مثالي.
يدرس عدنان في مدرسة ثانوية في بلدة فيبرفورت وسيتخرج في العام المقبل.
يقول عدنان: أردت أن أبدأ مشروعاً تجارياً وكان لدي العديد من الأفكار لكن كان من الصعب تمويل هذه المشاريع مادياً.
توصل عدنان إلى فكرة مشروعه وناقشها مع صديق مقرب له ومع معلمه في المدرسة وكانت فكرة المشروع هي شركة تنظيف.
وخطرت على باله الفكرة عندما رأى الكثير من النوافذ الكبيرة المتغبرة في المدينة التي يقطنها “Hückeswagen” بسبب الجفاف في في فصل الصيف.
يقول الشاب: “لقد دعمني أستاذي وحفزني على تأسيس شركتي الخاصة ،وكانت خطوة تسجيل النشاط التجاري في ذلك الوقت صغيرة لكنني اتخذتها أخيراً.
وسُجلت شركة عدنان كعمل تجاري موثق في بداية شهر سبتمبر.
لا تقدم شركة عدنان خدمات تنظيف النوافذ فحسب، بل تهتم أيضًا بجميع خدمات النظافة المختلفة وتنظيف المباني من الداخل والخارج وكذلك المرائب وتنظيف المطاعم والمطابخ وغرف الطعام وصيانة الحدائق.
إذا كنت مهتماً يمكنك الاتصال على هاتف 0163/4847298 أو عن طريق البريد الإلكتروني إلى idc.reinigung@gmail.com.
أراد عدنان دعم اللاجئين من خلال استقبالهم ك عمال في شركته الجديدة ولكن بعضهم لا يملك تصريح إقامة بعد

ولكنه يمكنه مساعدتهم من خلال متابعة عمل هادف لمدة ستة أشهر على الأقل وبذلك يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا.
يقول: “لدي صديقان يمكنهما البدء على الفور ، وسأتحدث مع الآخرين وأضيفهم إلى ملفي”.
وبحسب ما ترجم موقع عرب ألمانيا يريد الشاب استغلال عطلة الخريف لكسب الزبائن فقد تواصل مع متجر سيفتتح قريباً كما تواصل مع أحد الفنادق وأبدو إعجابهن بالفكرة.

يتساءل الجميع عن كيفية توفيق عدنان ما بين دراسته والعمل؟

يجيب عدنان: أمتلك وقت فراغ بلا فائدة وقررت بأن أستثمره في العمل كما أنني لست خجولاً من العمل الذي أقوم به وبالتأكيد سأكمل دراستي وسأصبح مهندساً مدنياً.
يعتبر عدنان مشروعه كمشروع ترفيهي سيستمر به بجانب دراسته ويعتبره ك دعامة تساعده في بناء مستقبله كمهندس مدني.
وصرح عدنان قائلاً: أود أيضًا أن أقدم خدمات تنظيف المباني وتنظيف ما بعد البناء وصيانة الحدائق.
كانت عائلة عدنان الداعم الدائم له ويقول بأن والده دعمه من خلال مبلغ مالي بسيط

وحصل عدنان على رأس المال من خلال عمله بدوام جزئي في صالة بيع آيس كريم مكنه من شراء المواد وطباعة بطاقات العمل بنفسه.

المصدر:rp اضغط هنا.

اترك رد