أعرب أكثر من 40% من الألمان عن قناعتهم بأن بلادهم “مُخترقة من الإسلام”، وذلك وفقا لأحدث نتائج استطلاعات الرأي.
ويرى بعض الألمان أن حكومتهم غافلة عن هذا الوضع الذي يمكن أن يسبب خطر في بلادهم.
هذا ما توصل إليه استطلاع رأي أجرته مؤسسة “فريدريش إيبرت شتيفتونغ” المقربة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في برلين، ونشرت نتائجه الاثنين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 28% من الألمان يعتقدون أن المرء في ألمانيا لم يعد بوسعه أن يعبر عن رأيه بحرية دون الوقوع في مشاكل.
الأحزاب الحاكمة خدعت الشعب وافق عليها حوالي 28% .
وتابع المشرفون، أن هذا التراث الفكري “لليمين الجديد” ينقل معه أيدولوجيات قومية شعبوية في شكل مفصل وتحت ستار ثقافي.
وكشف الاستطلاع أن موضوع اللاجئين يظهر بشكل مثالي انقسام المجتمع إلى أغلبية تريد الانفتاح على العالم والتسامح والمساواة وتلك الأقلية صاحبة الصوت العالي، وهي ليست صغيرة، وتطالب بالعودة إلى الفكر القومي وعدم المساواة.