صباح الأحد وفي تمام الساعة الخامسة صباحاً اشتعلت ألسنة اللهب في مأوى لطالبي اللجوء بمدينة Apolda ونتج عن هذا الحريق خسائر كبيرة.
وفي التفاصيل أن النار قد ضربت المبنى على ارتفاع عدّة أمتار , وفي هذه الأثناء تم إنشاء مأوى جديد للاجئين المتضررين على الفور.
وذلك في صالة للألعاب الرياضية بإحدى المدارس القريبة وبالفعل قد تم نقل المئات من الأشخاص إليها من سوريين وأوكرانيين وجنسيات أخرى والذي يبلغ عددهم 245 شخصاً.
ويتم الاعتناء بهم الأن من قبل مستشاري الطوارئ وفريق التدخل في الأزمات وذلك برعاية الصليب الأحمر الألماني
ويتم توفير كافة المستلزمات لهم من إمدادات المياه والبطانيات وأغذية الأطفال حتى قاموا بإحضار مترجمين.
لكن المؤسف في الأمر أن أحد طالبي اللجوء في المبنى الذي شهد الحريق قد لقي مصرعه بالإضافة إلى فقدان طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
وبحسب ما جاء في موقع “mdr” أنه قد أصيب عشرة أشخاص آخرين جراء استنشاقهم للدخان ونُقل أخر إلى المستشفى إثر اصابته بكسر في الساق.
لم يعد المبنى صالحًا لإيواء اللاجئين فيه بسبب ما خلفه الحريق من دمار في البنية.
وبالطبع فالتحقيقات الجنائية وراء سبب الحريق جارية على قدمٍ وساق وذلك حسب تأكيدات جاءت من وزيرة الهجرة في تورينغن والتي زارت مكان الحريق يوم الأحد.
كما أعرب بدوره وزير الداخلية جورج ماير عن تعازيه لضحايا الحريق مطالباً بضرورة توضيح أسباب هذه الحادثة المؤلمة.
وشكر الوزير أيضاً ضباط الشرطة ورجال الإطفاء والمسعفين على جهودهم المبذولة في توفير كافة وسائل المساعدة لطالبي اللجوء المتضررين.
