

“توماس دي ميزير” يطالب المنظمات الإسلامية في ألمانيا ببذل مزيد من الجهود بشأن دمج اللاجئين
قام وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير بمطالبة المنظمات الإسلامية في ألمانيا، ببذل مزيد من الجهود في إدماج اللاجئين المسلمين في المجتمع الالماني
وصرح “دي ميزير” خلال افتتاح مؤتمر للإندماج في العاصمة برلين بأن المسلمون المقيمون في ألمانيا منذ سنوات عليهم مسؤولية كبيرة في مساعدة دمج اللاجئين في المجتمع الألماني.
وقال “دي ميزير” بأن وصول اللاجئين يمثل حسب نجاح اندماجهم “فرصة ومهمة وخطورة” للمسلمين المقيمين في المانيا.
وأضاف بأن ليس كل من لديه وظيفة ويستطيع تحدث الألمانية وملتزم بالقانون يمكن أن يعتبر نموذجاً جيداً للاندماج، موضحاً أن هناك مهاجرين “لا يشاركون واقعياً في الحياة المجتمعية”، وقال: “يجب أن يأتي المجتمع والدولة التي يعيشون فيها في المقام الأول بالنسبة لهم”، موضحاً أنه لا يمكن تقبل كافة صياغات الثقافات الأخرى، مثل زواج الأطفال والربط بين الشرف والعنف والتمييز ضد المرأة.
وعن تعامل الحكومة والإدارات مع التدفق الكبير للاجئين منذ عام 2015، قال دي ميزير إنه تم ارتكاب اخطاء كما “ضاعت الرؤية أيضاً”
وفي المقابل، أكد أن الحديث عن فشل الدولةفي هذا السياق أمر مبالغ فيه، وذلك في إشارة إلى شعار المعركة الانتخابية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.