هام جدا للاندماج …تعرف على تعاملات الالمان في الحياة اليومية
من المعروف ان الحياة اليومية في المانيا تختلف عن حياتنا اليومية التي اعتدنا عليها ولكي تسطيع الاندماج في المجتمع الالماني لابد ان تتعرف على تعاملاتهم اليومية واليك بعض الامثلة فمثلا لا ينادي الشخص فى المجتمعات الأوروبية إلا بإسم عائلته مسبوقا بلقب السيد. فيقال السيد/ ماير أو السيدة/ مولر ولا يذكر الإسم الأول إلا فى حالات رفع الكلفة بين المتخاطبين، وهذا لا يتم إلا بإذن من المخاطب وموافقته. وأسلوب المخاطبة للغرباء تستعمل فيه صيغة مختلفة عن صيغة الأقربين والأصدقاء وهي صيغة Sie ومن حق كل شخص تعدي سن الخامسة عشرة أن يخاطب بهذا الأسلوب المحترم.
وعندما يطلب المرء شخصا على التليفون أو عندما يتقدم للحديث مع أي شخص وجها لوجه لابد أن يبدأ بتعريف نفسه بالإسم ثم يعرض أمره باختصار وعلى قدر المعلومات التي تفيد الآخر فى مساعدته فقط دون دخول فى تفصيلات لا تهم الآخر، خصوصا إن كان موظفا عاما. وإن كانت له صفة رسمية أو مهنية متعلقة بالأمر فعليه ذكرها كأن يقول الدكتور فلان واريد التحدث فى الشأن الطبي أو العلمي الفلاني، إلخ..
وهناك فروقات واضحة فى تقبل المزاح بين شعوب المناطق المختلفة فى المانيا. ففي الجنوب والغرب يقبل المزاح بسرعة أكبر مما يقبل فى الشمال والشرق ولذلك أسباب تاريخية لا محل لها هنا.
ولكل مبلغ يدفعه أى شخص توجد فاتورة Quittung تدل على تقاضي قيمته (إلا فى الحالات البسيطة جدا مثل شراء صحيفة). وهذا الإيصال يدل على براءة الذمة وعلى وقوع التعامل بطريقة لا تقبل الشك.
وتراعي الصيدليات فى ألمانيا أن تظل إحداها فى كل حي مفتوحة لحالات الطوارئ Notdienst وذلك في عطلات الاسبوع يوم الأحد. وهي صيدلية يتم إختيارها بطريقة دورية فيما بينهم بتوافقهم ويعلن عنها أسبوعيا بورقة معلقة على أبواب كل صيدليات الحي الأخري تعرف العميل بمكان وعنوان تلك الصيدلية. وهو أمر يتبع أيضا فى الأعياد ذات الإجازات الطويلة. وهذه الصيدلية لا تكون مفتوحة الأبواب كما هو الحال عادة بل علي من يريد الشراء دق جرس معين حتي يفتح الصيدلي بابها.
والمستشفيات الكبيرة جميعا بها وحدة إستقبال للطوارئ ولكنها فى الأغلب غير مجهزة للقيام بعمليات كبيرة لأن الطبيب الموجود يكون غالبا من الشباب قليلي الخبرة فلا يجرؤ على القيام بهذه العملية إلا إن كانت بالفعل ضرورية وطارئة فله أن يستدعي من هو أكبر منه سنا وخبرة.
والتدخين ممنوع فى ألمانيا فى جميع الأماكن العامة المغلقة وفى المواصلات إلا ما كان منها يخصص مكانا مغلقا للمدخنين، وهي قليلة حيث أن الأغلبية العظمي من الأماكن العامة لم تعد ترحب بالمدخنين.
والمشروبات الكحولية هي جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية فى ألمانيا حيث أنهم يشربون فى الإحتفالات السارة والإحتفالات المحزنة.. فالأفراح وأعياد الميلاد ومناسبات الزواج وإنجاب الأطفال يحتفل بها بمصاحبة المشروبات الكحولية. وكذلك فى المآتم يذهب المشيعون عقب الدفن إلى الحانة ليشربوا.
وفى الإجازات والرحلات يشكل الكحول عنصرا هاما فى الإستمتاع بمباهج الحياة. ويلعب الجو السيئ دورا لا شك فى وجوده فى هذا الصدد. ومفهوم التمتع مرتبط لدي معظم الألمان بشرب الكحول.
والمخدرات فى المانيا بجمبع أنواعها ممنوعة ولم تدخل التجربة الهولندية ألمانيا بعد. وهو ما يعني أن الحشيش لا يزال ممنوعا.
شكرا على هذه المعلومات الهامه .والمفيده