ملفات اللاجئين في عام 2017 على “المحك” في حال نجحت الهدنة في سورية تابع التفاصيل في المقال

0

أزمة اللاجئين أكبر أزمة واجهتها دول أوروبا وقد شكلت ثقل كبير عجزت عن حله فلم تفلح في توقف تدفق اللاجئين إلى أراضيها.

على مر السنوات الأخيرة عملت ألمانيا على تشديد قوانين اللجوء والتدقيق في الطلبات بشكل أكبر وطرد من لا يملكون أوراق ثبوتيّة كافية و كان التشديد يهدف إلى تخفيف عبء اللاجئين الذي يمكن أن تزيد خطورته على المدى القريب .

من الأمور التي قامت بها ألمانيا رفض طلبات لجوء الدول التي يصلح العيش فيها والتي  تعد بلداً آمناً فلا يخفى على الجميع أنها أعادت أفغان وأفارقة ووقعت مع عدة دول في شمال إفريقيا معاهدات لإعادة اللاجئين مثل مصر وتونس ودول أخرى .

ومنذ فترة سمعنا أن السويد و ألمانيا تعتبر بعض مناطق العراق مناطق آمنة وترفض طلب لجوء بعض العراقيين هذا الأمر الذي أغضب اللاجئين العراقيين .

وبهذا الأمر الهدنة التي أعلنت عنها روسيا وتركيا والتي وافق عليها أطراف النزاع في سورية إذا ما نجحت يعني أنّ مناطق سوريا مناطق آمنة وتصلح للعيش ولا خطر على حياة سكانها وهذا يعني النظر إلى طلبات اللجوء نظرة أخرى وسوف تؤثر سلباً على وضع ملف اللاجئين مما يسبب كارثة للاجئين الذين ما زالت طلباتهم معلقة .

عرب ألمانيا

اترك رد