

لا تزال ألمانيا الوجهة الرئيسية الأولى للهجرة بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.
في هذه الاثناء تم استقبال ما يقرب من ثمانية ملايين لاجئ من أوكرانيا في أوروبا ، وحوالي مليون منهم في ألمانيا لوحدها.
كما استقبلت ألمانيا حوالي 200 ألف طالب لجوء من دول أخرى تم توزيعهم على مختلف الولايات الفيدرالية.
لكنّ السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المسؤول عن منطقة إيشسفيلد في تورينجيا يدق ناقوس الخطر بشأن سياسة اللاجئين.
وخص بذلك مسألة توفير المنازل والشقق للاجئين , قال مدير المنطقة “يجب أن أستوعب الناس ، لكن خياراتي محدودة”.
“فكل ما نقوم به مدفوع من خزينة الدولة لذلك على كل لاجئ أن يقوم بعمله في ألمانيا”
وخص بالذكر في لقاء صحفي لصحيفة “بيلد”: “سأوفر شقق للاجئين الذين يريدون العمل فقط”.
وأكمل السياسي حديثه بضرورة عمل كل لاجئ في ألمانيا وقال أنه لدينا ما يكفي من فرص العمل للجميع.
لذلك فإن أيّ شخص يرفض العمل فهو حتماً كسول ولا يجب مساعدته وإعطاءه حقه في الإقامة.
وبعد هذا الكلام أصبح مدير منطقة إيشسفيلد في تورينجيا أكثر وضوحاً حيث قال موجهاً كلامه للاجئ العازف عن العمل
أنه سيقوم بتقديم إخطار لكل لاجئ لم يقوم بالعمل منذ ثلاثة أشهر , وبحسب قوله أن هذا حق مشروط فألمانيا تعطي حق إقامة اللاجئين فيها لمدى الحياة.
من جهة أخرى فقد تم انتقاد السياسي في حزب الديمقراطي المسيحي بفكرة التغيير في منهجية اللجوء من العديد من الصحفيين الألمان.
حيث قال أحدهم على تويتر : أن قشرة الحضارة في هذا البلد رقيقة للغاية ، والهمجية والوحشية باتت قاب قوسين أو أدنى”.
المصدر: موقع ديرفستن اضغط هنا.
للاطلاع على أهم الأخبار والمستجدات تابع صفحتنا الرسمية على تطبيق فيسبوك.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.