لعلّ هذا العام يعتبر العام الأسوأ في سمعة اللاجئين فالحوادث التي حصلت فيه وجهت أيدي الإتهام معظمها إلى اللاجئين وخصوصاً اللاجئين من إفريقيا .
فلم يخلو الامر من حوادث التحرش الجنسي والسرقة وخصوصاً مدينة كولونيا في رأس السنة ولم يخلو الحوادث من الحرق والأعمال الإرهابية وأعمال العنف ومحاولة الانتحار من قبل لاجئ رفض طلبه ورجل حاول قتل زوجته بمطرقة .
كل هذه الحوادث انتشر صداها وسمع بها كل ألماني عبر وسائل الإعلام وعبر وسائل بث الإشاعات الكاذبة وتضخيم الإشاعات الصحيحة وكل هذه الأمور ساهمت في تراجع مواقف الألمان المتعاطفة مع اللاجئين والتي كانت سابقاً مرحبة بقدومهم إلى ألمانيا .
ساهم في تغيير مواقف الألمان حقيقة بعض الحوادث والتجييش الإعلامي والأحزاب المناوئة للاجئين ودعوات التشديد التي قادوها والكثير من الأمور .
فماذا سيشهد عام 2017 ؟ هل سيكون لصالح اللاجئين أو ضدّهم ؟