في مدينة بلاوين تحديداً في فوغتلاند ظهرت موجة عنف غير مشهودة بين اللاجئين العرب (سوريين وعراقيين) استمرت لعدة أسابيع ومن بينها محاولات قتل..
في هذه الأثناء عبر رئيس البلدية في المدينة لصحيفة BILD عن قلقه قائلاً: “لسوء الحظ ، في وسط مدينتنا الهادئة
نلاحظ بشكل غير مسبوق تكرار لمشاهد العنف والمشاحنات الجسدية ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى المهاجرين.
حيث أظهر فيديو موثق يظهر العديد من المراهقين يضربون ويركلون بعضهم البعض.
ليتبين فيما بعد أن من بينهم فتى عراقي يبلغ من العمر 14 عاماً وقد أصيب نتيجة هذا الشجار بجروح طفيفة.
وفي وقت لاحق أفاد شبان آخرون من جنسيات سورية تعرضهم للضرب والإصابات الجسدية في منطقة بوستبلاتز على أيدي جناة مجهولين.
كما وقعت محاولة قتل في نفس المكان يوم الأحد (7 مايو) ,حيث قام شاب سوري (22 عاما) بطعن شاب عراقي (21 عاما) بالسكين وتم إنقاذه قبل فوات الأوان.
وأكمل رئيس البلدية لصحيفة: “نسبة قليلة من اللاجئين العرب في المدينة غير راغبون تمامًا في الاندماج
ويتسببون بمشاكل هائلة وسط المدينة وبالتالي يشوهون مصداقية غالبية المهاجرين الذين يعيشون في بلاوين”.
وركز في حديثه أن الفئة المعنية لا تشمل بتاتاً الشبان الأوكران.
وأكمل: “في رأيي تشهد ألمانيا الأن نتائج سياسة هجرة فاشلة.
إذ لا يوجد لدى حكومة إشارات المرور استراتيجية هجرة يمكن الاتكال عليها ، ولا توجد لوائح بشأن الحدود العليا للهجرة ، كما لا توجد إجراءات أمنية على الحدود الأوروبية. “
وتابع حديثه: “هناك خوف من انتشار العنف في مدينتنا المعروفة بهدوئها التام على مر السنين.
وإذا لم يشعر الجناة بأي عواقب فقد يصبحون أكثر عدوانية مع الأيام
وبالفعل قد سمعت من أحد أصدقائي أنهم يتجنبون الذهاب إلى وسط المدينة , وبعضهم الأخر يكتفي بجلب الضروريات الأساسية فقط في المدينة”.
في نفس السياق تحدث أحد مراسلي BILD إلى رواد الأعمال الذين لا يريدون إظهار هويتهم خوفًا من الهجمات الانتقامية
أنه قد وصل الحال لأحدهم باستخدام المخرج الخلفي لمتجره في المساء لتجنب المهاجرين الشباب الذين يضربون بعضهم البعض أحيانًا بقضبان حديدية.
المصدر: موقع بيلد اضغط هنا.
للاطلاع على أهم الأخبار والمستجدات تابع صفحتنا الرسمية على تطبيق فيسبوك.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.