مع تطور العلم غدت القزحية والأذن والأصابع عناصر مهمة ذات أهمية لوجود الكثير من البشر ومعظم الأنشطة اليومية الحالية كالسفر والإيداع النقدي في المصارف والهواتف الذكيّة أصبحت مُعتمدة بشكل كبير على هذه الأعضاء للتعرف على هوية المستخدم وحسب التوقعات بحلول العام 2021 سوف يتم إنتاج مايقارب 300 مليون هاتف محمول مزود بخاصية نظام بصمة العين إلى جميع أنحاء العالم.
وقد انتشرت تقنية التعرّف على الهوية بالاعتماد على المقاييس الحيوية Biometrics التي تقوم بمسح بعض السمات البيولوجية الفريدة في جسم الإنسان مثل بصمة الإصبع أو بصمة العين أو حتى جغرافية اليد لتحديد الهوية.
مبدأ عملها:
يتم أخذ بصمة الإصبع أو بصمة العين ومن ثم تخزينها في قاعدة بيانات رقمية يتم مُقارنتها لاحقاً عند الطلب ببيانات القياس الحيوي للشخص المطلوب التعرف على هويته.
وعندما يقبل النظام هوية الشخص أو يرفضها وذلك بناء على اكتشاف الهوية في قاعدة بياناته.
وقريباً سوف تحل الهويّة البيولوجيّة بدل كلمات السر التقليدية مما يجعل سرقة الهوية والاحتيال أكثر صعوبة.
وأولى البلدان التي تم تجريب هذا النظام فيها في الأردن مع اللاجئين وسوف يتم تطبيقه في بلدان أخرى لمنع أخذ المعونات الاجتماعية لنفس الشخص بواسطة أكثر من هوية مزورة.
موقع الشركة المصنعة لهذه الأجهزة من هنا