شهدت التعديلات الأخيرة على القوانين التي تخص اللاجئين في ألمانيا تشديداً واضحاً لتقليص أعداد اللاجئين
وأيضاً لم الشمل أصبح أكثر صعوبة مع هذه التعديلات وظهور ما يعرف بالحماية المحدودة حيث علق لم الشمل لمن حصل على إقامة السنة أو ما تسمى الإقامة المحدودة لغاية 2018 آذار.
لكنّ الكثير من الأحزاب والنواب التابعين لهذه الأحزاب وقفوا ضد تشديد قوانين اللجوء
وقد ذكر موقع دويتشلاند فونك إن العديد من النواب في البرلمان التابعين للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني يعملون جاهدين من أجل ضمان لم شمل اللاجئين السوريين بعدما أثرت عليهم التعديلات التي جرت على قوانين اللجوء.
حيث يرى النواب أنه من غير المنطقي أن يكون الأطفال في بلد والآباء في بلد بفعل الحروب التي طالت كل السوريين .
نتمنى أن يتم إيقاف تعليق لم الشمل لتلقي الأسر السورية التي عانت في السنوات الأخيرة
