أجرت إحدى المحطات التلفزيونيّة لقاءً مع الفنان العراقي نصير شمّة وأجاب عن سؤال وجه له هل تشعر بعنصرية في برلين؟ مايلي :
ألمانيا قدمت للاجئين ما لم تقدمه أي دولة أخرى من مساعدات وغيرها وهناك دول عربية مجاورة قدمت مساعدات ولكن لاحقاً أصبحت تشتكي من ثقل اللاجئين ولكن ألمانيا تقدم 45 يورو يومياً لكل لاجئ ونظام صحي ومدرسة مجاناً وتعليم مهن وتعليم لغة وغيرها .
وما يعجبني في اللاجئين السوريين أنهم لم يقعدوا بلا عمل دخلوا في الحياة وتعلموا لغة ولم يقفوا إلا ما ندر منهم ,وهناك شارع في برلين اسمه زون إليه أصبح يسمى شارع العرب ومعظم الألمان تذهب إلى هذه المطاعم وتأكل الأكل السوري والعربي وبسرعة كبيرة دخل السوريون في الحياة ولدرجة أصبحت هناك زيجات مع الألمان , بعكس باقي اللاجئين من جنسيات أخرى جلسوا للشكوى من الإيواء والمساعدات وغيرها .
والسوريين معظمهم مثقفين يحملون شهادات عالية ومما دفع الإعلام للتركيز على الموهوبين من السوريين وهذا قوّى من موقف القديسة ميركل التي تحارب بسبب استقبالها للاجئين من قبل اليمينيين.
