يواجه حزب الخضر صعوبة في تقبل حل وسط بشأن اللجوء في الاتحاد الأوروبي حيث يجري تشديد قواعد اللجوء الأوروبية والتي يعتبرها العديد من السياسيين غير مقبول.
قاعدة جديدة مرعبة تخص اللاجئين وسياسيين ألمانيين يعلنون عن غضبهم تجاهها
عبرت السياسية في حزب الخضر اليساري كانسين كوكتورك من بوخوم عن غضبها من اتفاقية اللجوء في الاتحاد الأوروبي المخطط لها عبر موقع تويتر.
قالت: “إذا دعم الخضر تنفيذ إصلاح اللجوء المخطط له فلن أمثل هذا الهراء بعد الآن”.
وافقت الحكومة الفيدرالية برئاسة وزيرة الداخلية نانسي فيسر يوم الخميس على مستوى الاتحاد الأوروبي على تشديد إجراءات اللجوء بشكل كبير.
هذا يعني أنه يجب نقل طالبي اللجوء الذين ليس لديهم احتمالية للبقاء في ألمانيا في المستقبل إلى مرافق استقبال تخضع لرقابة صارمة في ظل ظروف شبيهة بالسجن فور عبورهم الحدود.
وستتم مراجعة الحالة في غضون ثلاثة أشهر وفي حالة الرفض سيتم الترحيل وينطبق هذا النهج الصارم أيضًا على العائلات التي لديها أطفال.
قال الرئيس المشارك Co-Vorsitzende der Grünen Jugend تيمون دزينوس : “لقد صوتت نانسي فيسر للتو لسجن أطفال لاجئين أبرياء مصابين بصدمات نفسية ويتم تنفيذ هذه الاتفاقية المفترضة على أكتاف الشعب انه غير انساني ولن اقبله بهذه الطريقة “.
هناك بالفعل انتقادات قوية لاتفاق الاتحاد الأوروبي من المجموعة البرلمانية تعتقد النائبة عن ميونيخ جميلة شيفر: “هذا الاتفاق هو استمرار للمعاناة والفوضى”.
