جاءت تصريحات لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنه سيمضي قدماً في حضور تجمع مزمع مع ناخبين أتراك في ألمانيا على الرغم من إغلاق السلطات المحلية لمكان التجمع مما يعني تصاعد خلاف بشأن الحملة الدعائية قبيل استفتاء تجريه تركيا حول الدستور.
وقد بررت المتحدثة باسم مجلس بلدية هامبورغ إن المركز أغلق بسبب عدم جاهزية نظام إنذار الحريق .
وبالرغم من إغلاق المركز بقي الوزير مصراً على موقفه حيث صرح لصحيفة حريت التركية سأذهب. لا يمكن أن يوقفني أحد .
وهل هذه المواقف المتبادلة من البلدين سوف تؤدي إلى صدام بين البلدين أكبر من الصدام اللفظي؟!