في ألمانيا لا يوجد حالات للرشوة والمحسوبيات وغيرها وأي حادثة تحصل تتعاطى معها السلطات بشدّة .
قامت النيابة العامة بإلقاء القبض على عدة موظفين اتهموا بقبض رشاوي من اللاجئين لتأمين شقق سكنية لهم .
شاب عمره 32 سنة موظف في شركة سكن في بلدية كولن تابعة ومعه موظفين ومهمتهم في عملهم تسهيل حصول اللاجئين على سكن .
قام هذا الموظف بالمبادرة (قدم نفسه كدلال) إلى اللاجئين لمساعدتهم في الحصول على سكن مقابل مبلغ مالي حيث يقومون بعرقلة اللاجئين مما يدفع اللاجئ بقبول مساعدته مقابل مبلغ مالي يطلبه.
لوحظ أنّ هذا الموظف يجلب اللاجئين ليلاً لمعاينة الشقق بالرغم من أنّ الشركة تابعة للحكومة أي يجلب اللاجئين للمعاينة خارج أوقات الدوام الرسمي مما دفع الجيران للشك في الأمر .
ما زالت المحكمة تحقق في هذه القضية التي أخذت صدى واسع لعدم وجود مثل هذه الحالات في ألمانيا .
هؤلاء الموظفين لم يجلبوا شقق جديدة وإنما أعطوا الشقق للاجئين الذين يدفعون رشوة مستغلين حاجة اللاجئين للشقق حيث أنّ هذه الشقق أحقيتها حسب نظام الدور.
وننوجه اللاجئين إلى عدم دفع مبلغ مالي لأي موظف بهدف الرشوة لتجنب المعاقبة …
