قال البرلماني السياسي كاي فغنر الذي ينتمي إلى حزب المستشارة ميركل أن وجود عدد كبير من الرجال يجعل المجتمع الألماني يفقد توازنه وربما يضر هذا التعايش السلمي داخل المجتمع الألماني.
كما اقترح فغنر ان يكون هناك دراسة تبدأ عام 2018 وهي عبارة عن احصاء شهري لمعرفة عدد الرجال والنساء البالغين الذي قاموا باللجوء إلى ألمانيا بحثاً عن الحماية، واذا كانت نتيجة هذه الاحصائيات إن عدد الرجال يزيد عن النساء والأطفال فينبغي إيقاف طلبات اللجوء إلى حين الحصول على أرقام متوازنة موضحاً إن النساء والأطفال يحتاجون للحماية ويجب أن تكون لهم الأولوية.
في حال تم تطبيق مقترح البرلماني الألماني فإنه سيتم استقبال الأزواج فقط مع النساء والأطفال ثم يتم بعد ذلك ووفق خطة معينة السماح لعدد معين من الرجال اللجوء إلى ألمانيا بما بتناسب مع عدد النساء ويحقق النتيجة المرجو منها.