بعدما حذرت خدمة الأرصاد الجوية يوم الخميس من هبوب رياح مترافقة بعواصف ثلجية، بلغت عاصفة ايغون ذروتها في يوم الجمعة مما أدت الى أضرار جسيمة وعرقلة حركة المرور وإلغاء جميع الرحلات الجوية.
ففي ولاية تورد راين فيستفالن، أعاق تركم الثلوج الكثير من المسافرين وأدى إلى حوادث انزلاق إلى الخنادق على حافة الطريق و وقوع عدة إصابات.
أما بمنطقة غوميرسباخ بولاية نورد راين فستفاليا، لم تستطع سيارات الإنقاذ التنقل بسهولة بسبب تعرقل السير ووجود عدد كبير من السيارات العالقة على الطرقات.
في مطار فرانكفورت، ألغيت 120 رحلة جوية من أصل 1100 رحلة.
و في ولاية راينلاند بفالس ومدينة هيسن وولاية زارلاند، تساقطت العديد من الأشجار نتيجة هبوب عواصف مطرية ثلجية.
في مدن فورت ونورنبرغ، وبسبب انفجار أنابيب الضغط انقطعت المياه عن المدن مع انقطاع للتيار الكهربائي في أجزاء من بافاريا.
عبر الكثيرون عن إنزعاجهم قائلين إن مثل هذه العواصف تسفر عن عدم استقرار الحياة، وخاصة بعد تصريح خدمات الأرصاد الجوية بأن ايغون لم تكن العاصفة الأخيرة في شتاء 2017 وأن احتمال هبوب عواصف أخرى مازال قائماً.