منذ تدفّق اللاجئين إلى ألمانيا وخصوصاً من سورية أصبح على كاهل السياسيون الألمان هم جديد وهو اللاجئين وأصبح شغلهم الشاغل و حديثهم اليومي فمنهم من يتكلم لصالح اللاجئين ومنهم من يتكلم ضد وجود اللاجئين والقليل منهم ينظر للأمر بنظرة عقلانيّة .
في حديث للسياسي الألماني يوهانس سينغهامر نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المستشارة الألمانية ميركل أنّ لم أسر اللاجئين والأفراد الذين يلحقون بهم لاحقاً حمل كبير على عاتق بلديات ألمانيا وليس اللاجؤون القادمون حديثاً .
حيث يعتبر السوريون والعراقيون من أكبر نسب اللاجئين في ألمانيا.
ويتصور سينغهامر أنّ هذا الأمر سوف يكون صعباً على البلديات وربما سوف نصل لمرحلة لن تستطيع فيه ألمانيا تأمين المساكن والمعلمين والمستلزمات التي تخصّ اللاجئين .
وأوضح أنه مهما حصل يجب أن نزيد العمل لضمان نجاح وزيادة فعاليّة الاندماج , حيث أنّه بحسب بيانات المكتب الفيدرالي للهجرة واللجوء فإن كل لاجئ معترف به يجلب شخصاً على الأقل من عائلته وكل الأسر المستقدمة يجب تأمين مساكن وتوفير فرص الاندماج لهم.