اللاجئيين في بلدان الشرق الأوسط هم أداة رابحة تستخدمها تلك البلدان للضغط على الاتحاد الاوروبي.
وقد ساعد في هذا الامر ما تقوم به ميركل من عدة امور للحد من اللاجئيين ,ومنها التوزيع على البلدان ,والوعود لكل من لبنان والأردن وتركيا بالمليارات مقابل وقف تدفق اللاجئيين .
وتعتبر تركيا من البلدان التي تستخدم اللاجئيين ورقة ضغط سياسية ولا سيما للحصول على الاتحفيز المالي والانضمام للاتحاد الاوروبي وتوحيد العملة.
وقد واجهت ردود فعل كبيرة لرفض العديد من الدول انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي حتى لو كان اللاجئيين هم السبب.
فهل سوف يبقى اللاجئيين أوراق تستخدمها الدول متى أرادت!!!