شهدت الفترة الأخيرة توتر العلاقات بين تركيا وألمانيا لعدة أسباب آخرها اعتقال الصحفي الألماني دنيز يوسيل من طرف السلطات التركية.
ومن المعلوم أن الأتراك بدؤوا بالتدفق إلى ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وهناك مئات الآلاف ممن يحملون الجنسية الألمانية والتركية ومعظمهم مسلمون.
ومن المعلوم أنه سيتم التصويت على تعديل دستوري في تركيا في شهر نيسان يحصل فيها الرئيس التركي على صلاحيات أوسع من أجل إرساء النظام الرئاسي.
وقد أوقفت مدينة غاغناو الألمانية اليوم مهرجاناً كان من المقرر أن يلقي فيه وزير العدل التركي بكير بوزداغ خطاباً موجهاً للجالية التركية التي تعيش في المدينة الألمانيّة لحشد أصوات وتأييد للتعديل الدستوري الذي ذكرناه.
وحسب تقارير إعلاميّة إنّ السلطات المحلية للمدينة حظرت المهرجان “لأسباب أمنية” لتوقعها تجمهر الكثير من الحشود.