بعد عدة حوادث في ألمانيا ثبت أن اللاجئين هم من قام بها لوحظ تغير في التعامل مع اللاجئين وتشديد الاحزاب ضدهم وهذا هو الحزب المسيحي الاجتماعي المحافظ في ولاية بافاريا يعد بخطّة جديدة تقضي بحظر الحجاب بين موظفات الدولة وليس هذا فقط وإنما تشديد جديد ضد المهاجرين حيث وعد بإعادة من تم إنقاذه في البحر المتوسط إلى إفريقيا.
وقد تم توقيع اتفاقيات مع عدة دول إفريقية لإعادة المهاجرين .
وقد أعد الحزب البافاري ورقة مقترحات تحت عنوان الاندماج يعني التشبث بقيمنا وطالب الحزب أيضاً في اقتراحاته بإنهاء نقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم في البحر المتوسط إلى ألمانيا وأوروبا .
وترى قيادة الحزب أنّه يجب إيقاف من يشك في أمره ومن لا يملك أوراق ثبوتيّة كافية تبرز هويته وأيضاً منع اللاجئين من لم الشمل الذين حصلوا على إقامة مؤقتة اعتباراً من عام 2018.
ما رد المنظمات الحقوقية على هذه المقترحات؟
واجه الحزب انتقادات كبيرة من منظمات وأحزاب تهتم بالاجئين إذ وصف الأمين العام لمنظمة برو أزويل الألمانية هذه الخطط على انها هجوم صارخ على حقوق الإنسان المنصوص عليها في أوروبا وفي وثيقة جنيف .