لاشك كما يوجد مؤيديين من الشعب الالماني والأحزاب للاجئيين وكذلك الأمر يوجد معارضيين وعدد لا يستهان به أبداً ولكن تحولت هذه المعارضة إلى إعتداءات مظاهرات وإعتداءات مباشرة على اللاجئيين ومراكز إيوائهم
يبدو أن أنصار التيارات المناهضة للهجرة والمعادية للأجانب بدؤوا يتجهون إلى طرق جديدة لتشويه سمعة اللاجئين وتعزيز نظريات المؤامرة حولهم.
بعد أن أحدثت هذه المظاهرات صخب وضوضاء أمام عدد من مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا وغيرها من الدول، وبعد نتج عن الهجمات بالزجاجات الحارقة على تلك المراكز إلى زيادة التعاطف مع اللاجئين، يبدو أن قريحة المنتمين إلى التيارات اليمينية المتطرفة في أوروبا فقد وجدوا حكاية جديدة يعملون عليها وهي خطر أسلمة أوروبا، في ظل التدفق المستمر لعشرات الآلاف من اللاجئين، خاصة من سوريا.
وهذه الطريقة تهدف لتشويه صورة اللاجئيين من خلال نشر صور لبعضهم على أنهم متطرفيين وموالين لتنظيم داعش وقد حدث هذا مع احد اللاجئيين وتبين لاحقاً أنها مزورة وهذا سلاح خطير جداً .