تطوع اللاجئين يخفف الشعور بالذنب

0

اللاجؤون في ألمانيا من جنسيّات عديدة يعملون على جمع التبرعات منهم عراقيون وسوريون، الذين يشاركون في العمل التطوعي معاً.

وقد كرسوا وقتهم وجهدهم بالعمل التطوعي حيث يعتبرون أن العمل التطوعي هو إنساني حيث يقومون بمساعدة النازحين من العراق وسوريا .

يعتبر أحد المتطوعين أنّ العمل التطوعي ومساعدة الآخرين لا علاقة له بأي دين أو بلد، فهو عمل إنساني هدفه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في أي مكان. ويضيف أيضاً معبراً عن حزنه لعدم استطاعته مساعدة النازحين في سوريا قائلاً: “بسبب صعوبة وصول المساعدات إلى سوريا لا أستطيع في الوقت الحالي أن أعمل شيئا لأبناء بلدي، لكن هذا لا يعني أن لا أقوم بمساعدة نازحين آخرين.

يتحدّث أحد المتطوعين الألمان عن عمل اللاجئين معهم واصفاً إياه بالرائع ويوضح قائلاً: عمل اللاجئين معي من سوريا والعراق هو لأمر رائع وأنا أعتقد بأنهم من خلال هذا العمل التطوعي يحرصون على مد يد المساعدة لغيرهم فهم يشعرون بالواجب تجاه كل من مر بظروفهم وخاصّة لعيشهم في بلد آمن بينما كثير من اللاجئين يعيشون في أماكن غير آمنة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

اترك رد