نعلم جميعاً أنّ تركيا حاولت وتحاول مراراً وتكراراً الدخول الاتحاد الأوروبي ولم تفلح في هذا الأمر ولم تكن العلاقات الأوروبية التركية دائماً مستقرة .
ولكن أزمة اللاجئين السوريين وتدفقهم إلى البلدان الأوروبية جعل هناك مصالح مشتركة بين أوروبا و تركيا ,ورأى الأوربيون أن إيقاف تدفق اللاجئين يكون من تركيّا .
وتركيّا استغلت حاجة أوروبا لها ووجدت فرصتها في الاستفادة من هذه الفرصة التي ربما لن يكررها الزمن.
وقد أبرم اتفاق بين أوروبا وتركيا حصلت فيه تركيا على إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي و تعديل قوانين الإرهاب في تركيا مقابل استقبال أعضاء الاتحاد الأوروبي للاجئين السوريين بطريقة قانونية .
وما تزال تركيّا تستخدم اللاجئين ورقة للضغط على الاتحاد الأوروبي من حين لآخر .