كشف استطلاع حديث للرأي عن قبول للجواز المزدوج داخل المجتمع الألماني يؤيده 53 %،مقابل فقط 38% من الألمان مساندين لضرورة حمل جنسية واحدة فقط.
ومن المعروف حسب القانون من يولد كطفل لوالدين أجنبيين يعيشان منذ ثمان سنوات على الأقل في ألمانيا يحصل على الجنسية الألمانية وجنسية أبويه بهذه الحالة يحمل جوازين.
وأيضاً من عاش حتى سن الـ 21 عاماً في ألمانيا لمدة ثمان سنوات على الأقل وذهب إلى المدرسة ست سنوات لا يجب عليه التخلي عن أحد الجوازين.
يحاول بعض السياسيين المحافظين الألمان التحرك من أجل إلغاء الجنسية المزدوجة ويعتبرون أنّ منح الجنسية المزدوجة للمهاجرين هو أمر سخي للغاية أكثر مما ينبغي ويظنون أن الجنسية المزدوجة مكان شك في مسألة الولاء للدولة.
حيث قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، نوربيرت روتغن: حال الاندماج على ما يبدو أضعف مما يتصوره الكثيرون وأنا أؤيد إلغاء الجنسية المزدوجة حسبما صرح لمجلة دير شبيغل .
واعتبر حزبا اليسار والخضر أن التخمينات لدى الساسة المحافظين تشكل انتكاسة بالنسبة إلى جهود الاندماج.
لكنّ مندوبة الحكومة لشؤون الاندماج أيدان أوزغوز بقيت متحفظة بشأن إصدار تعليقات على التحرك المسجل داخل حزبي الاتحاد المسيحي.