في نفس المكان الذي حدثت فيه حادثة الدهس حدثت مظاهرتين متعارضتين الأولى معارضة للاجئيين قادها النازيون الجدد وردت أخرى عليها مدافعة عن اللاجئين قادها نشطاء السلام.
وقد فصلت قوات الأمن بين الطرفين وعززت قوات الأمن من تواجدها تحسباً لأي طارئ.
دعا النازيون لمظاهرتهم عبر الفيسبوك ضد ما سموه استمرار تدفق اللاجئيين والدعوة لطردهم فوراً.
فرد فوراً نشطاء السلام بمظاهرة مناهضة لعدم ترك المجال دعوات الكراهية والحقد من قبل النازيين.
لم تشهد المظاهرتين أي احتقان فقد اكتفى المناهضون للاجئيين رفع لافتات “اطردوهم” كإشارة إلى طرد اللاجئيين.
وبالمقابل كانت شعارات دعاة السلام تدعوا لنبذ الكراهيّة و الترحيب باللاجئيين .