من لا يذكر عندما سمحت المستشارة ميركل للاجئين بالدخول إلى أراضيها عام 2015 , وكان لابد من وجود أشخاص من أجل مساعدة اللاجئين .
بالفعل مع تدفق الأعداد الكبيرة للاجئين تدفق أيضاً مئات من المتطوعين كرسوا وقتهم في مساعدة اللاجئين بكل الإمكانيات المتاحة بين يديهم .
ما هي أهم الأسباب التي دفعت المتطوعين لترك عملهم التطوعي والتخلّي عن مساعدة اللاجئين ؟!
لا يخفى على الجميع العمل الجبار الذي بذله المتطوعين من أجل اللاجئين وكان هذا الأمر ملموساً من قبل كل لاجئ تلقى مساعدة من أحد المتطوعين ,فعندما يأتي اللاجئ إلى ألمانيا يحتاج إلى من يساعده على ترجمة الوثائق ومرافقته في جلساته وعند المحامين وتسيير أموره .
لم يعطي معظم اللاجئين بالاً إلى أن المتطوع مرتبط بعمله ودراسته وأسرته وأشغاله ولم يحترم البعض وقت المتطوّع … ووجد المتطوع نفسه محاط بضغط إضافي من العمل الذي لم يكن سابقاً وغالباً هذا الضغط بدون أي مقابل .
وقد تحدث أحد المتطوعين أن هاتفه دائماً مشغول بالرسائل والصور من بعض اللاجئين الذين يريدون منه إمّا مرافقتهم من اجل الترجمة أو لترجمة الوثائق أو لأعمال أخرى .
ويتكلم أحد المتطوعين أنّ بعض اللاجئين يعتقدون أنه مفرضاً عليي مساعدتهم ولا أجد كلمة شكر منهم .
ووجدت مراكز إيواء اللاجئين نفسها في حالة حرجة نتيجة وجود نقص في المتطوعين لسماعدة اللاجئين خصوصاً في الترجمة وغيرها … حيث يجب على المترجم إطلاع اللاجئ الجديد على أمور يجب عليه معرفتها والقوانين الخاصة في المركز وألمانيا وأمور أخرى .
صفحة عرب ألمانيا تشكر كل من تطوع لمساعدة اللاجئين
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.