انتقد المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة كريستيان شنايد وضع الأطفال اللاجئين الذين وفدوا إلى الأراضي الألمانية مع أهاليهم في حين أن هؤلاء الأطفال لم يحصلوا على جميع حقوقهم سواء في اللعب أو التعليم وإن الكثير من الاحتياجات التي يحتاجها هؤلاء الأطفال غير موجودة في المخيمات.
وبناء على أقوال بعض العاملين في المجال التطوعي أنه من الرغم من الجهود المبذولة على مستوى الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات والخدمات التي تقدمها ألمانيا للوافدين على أنه هناك العديد من أبناء اللاجئين لا يزالوا يعيشون في ظروف صعبة.
كما صرح شنايدر يوم الاثنين (2 يناير) أن العديد من الأطفال الذين يضطرون للبقاء في المخيمات لفترات طويلة يعيشون طفولة مع وقف التنفيذ.. طفولة مليئة بالمخاطر والصعوبات خاصة إنهم لا يستطيعون الحصول على فرص تعليمية أو دعم نفسي ولا يستطيعون التسلية بما يتناسب مع أعمارهم من ألعاب..
ووضح خوفه على اليافعين واليافعات قائلاً أن وجودهم في الملاجئ كفيل بحرمانهم من حماية كافية من العنف والتحرش.
