يحوي المتحف المصري ببرلين “Ägyptisches Museum und Papyrussammlung” العديد من المقتنيات الأثرية والتحف الفنية من مختلف العصور حيث يوجد فيها تماثيل لأهم الملوك والملكات المصريين وتماثيل للفراعنة المصريين إضافة إلى التوابيت المزينة والعديد من البرديات التي تحوي نصوص أدبية واقتصادية.
أُسس المتحف المصري في برلين عام 1828 أثناء حكم الملك “فريدريك وليام الثالث” وقام “كارل ريتشارد ليبسوس” بإغناء المتحف بالكثير من الآثار علاوة على إهداء محمد علي 1500 قطعة أثرية مهمة ووضعها في المتحف.
تسببت الحرب العالمية الثانية في إحراق الكثير من البرديات وتضرر الكثير من الآثار، حيث قامت الجهات المسؤولة عنها آنذاك بنقلها عبر دفعات إلى مناطق آمنة لحفظها من الضياع وقامت بعد انتهاء الحرب باسترجاع بعض القطع من روسيا وحفظها بمتحف بوده بجزيرة المتاحف.
