قدمت امرأة ألمانية بلاغ للشرطة في مدينة “فالدكرايبورغ” في ولاية بافاريا جنوب البلاد ضد شبان للاجئين ،ادعت بأنهم قد سرقوها.
وبعد تحقيقات الشرطة تبين أن القضية غير صحيحة ولها أبعاد أكبر من ذلك وفقاً لما رصدته وسائل إعلامية محلية.
وفي التفاصيل التي ذكرها موقع “فوكوس الألماني” فإن المرأة قالت بأن ثلاثة رجال للاجئين قد قاموا بالسطوا عليها وقاموا بسرقتها، وكما ادعت بأنها أصيبت بجراح، وان أحد الجناة ذو بشرة داكنه.
وأضاف الموقع أن المحققون لم يقتنعوا بهذه الروايات، حيث انهم قد كثفوا التحقيقات وتم استجواب المرأة مرة أخرى، وعلى إثر التحقيقات اعترفت المرأة بأنها اختلفت هذه الحادثة من أجل الإنتقام من تصرفات اللاجئين.
وأضاف موقع فوكوس الألماني: أن هذه الحادثة هي الشاهد الأكبر على مدى تأثير الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنشر ضد اللاجئين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الموقع أن النيابة العامة في مدينة “تراونشتاين” قد اتهمت الامراءة بخداع الشرطة والتبليغ عن أناس بدافع الإنتقام.