الدراسة في ألمانيا حلم الطالب العربي ,وصدمة بعد تحقيق الحلم|تابع قراءة المقال..

0

إن الطلاب العرب ينظرون إلى الجامعات الألمانية نظرة اهتمام للدراسة هناك إذ تعد الدراسات في جامعات ألمانيا حلم يستحق التجربة رغم صعوبة الدراسة ورغم الصعوبات التي تواجه الطلبة وأكثر هذه الصعوبات هي :

١- اللغة

٢- المنهاج العلمي المختلف عن المناهج العلمية في الوطن العربي

٣- صعوبة تكوين صداقات ضمن الجامعات الألمانية

٤- إختلاف النظام التعليمي في ألمانيا

ومع مع هذا الحلم والرغبة لا توجد أي معرفة مسبقة عن الصعوبات التي قد تواجه الطلاب هناك ,صعوبات بمختلف الأنواع ابتداءً بنمط مختلف من الدراسة والمناهج وانتهاءً بصعوبة الاندماج في ذلك المجتمع وتكوين الأصدقاء.

والمشكلة الأهم من بين هذه المشاكل هي تعلّم اللغة وفهمها واتقانها.

الدراسة في ألمانيا شبه مجانية تقريباً لكن تواجه الطالب صعوبة في تأمين مصروفه من المعيشة والمصروف الشهري والأجرة والضمان الصحي والشراب والكثير الكثير من الأمور الأخرى وتتراوح الجامعات الخاصة بين ١٠٠ يورو حتى ١٠٠ يورو للفصل الدراسي الواحد

وبسبب هذه الظروف الصعبة التي يواجهها الطالب نجد الكثير من الطلبة قد تأخروا في إنهاء دراستهم ,إما بسبب توقفهم عن الدراسة لتأمين عمل أو لأنهم يعملون بجانب الدراسة وهذا الأمر شاق ويتعب الطلاب بشكل عام.

لهذا أصيح حلم الطالب العربي صدمة لم يكن يتوقعها وكم من الطلاب توقفوا عن دراستهم بشكل نهائي.

ولكن رغم هذه الأمور لماذا الإقبال على الدراسة في ألمانيا مازال في تزايد؟

ارتفاع المستوى العلمي : حيث تعد جامعات ألمانيا في طليعة الجامعات على المستوى العالمي وهذا ما جعلها مقصد وحلم كل الطلاب.

الأوضاع السياسية:

فالمجتمعات العربيّة كادت لا تخلو من الحروب والأزمات التي أدّت إلى توقف بعض الجامعات أو صعوبة التعليم والعيش في هذه البلدان والطالب بطبيعته يبحث عن جو مستقر لدراسته.

أوضاع واقتصادية:

ومن الأسباب التي تدفع الطلاب إلى السفر والدراسة خارج بلادهم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في بلدانهم ويجد الطالب نفسه بعد التخرج بلا عمل وبلا هدف وهذا ما توفره الدراسة في ألمانيا.

عرب ألمانيا

اترك رد