تعوّل السلطات الألمانية على خطط الاندماج لضمان تآلف اللاجئين والشعب الألماني والعيش جنباً إلى جنب ولكن هذه الخطط لم تنجح مع كل اللاجئين وأكبر دليل على ذلك الحوادث الأخيرة .
وينتقد اللاجؤون من أسلوب ألمانيا من وضع خطة الاندماج حسب مفهوم الاندماج الذي تريده دون مراعاة شعور كل مهاجر من القيم والعادات والدين الذي يملكه أي يجب على المهاجر أن ينسلخ عن هويته وأصله ودينه ليصبح مواطن ألماني؟!وبنفس الوقت يجب احترام القوانين والدستور الألماني.
يعاني المهاجرين بطريقة مباشرة أو غير مياشرة من نظرة الألمان إلى كونهم مسلمين وعدم احترام ديانتهم من قبل البعض بسبب النظرة المسبقة عن الإسلام دون معاملة المسلمين!
والكثير من اللاجئين يقترحون على الحكومة الألمانية عقد مؤتمرات دورية أو لقاءات مع شخصيات من المهاجرين وإجراء الحوار الديمقراطي الصريح والبنّاء للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تحول دون اندماج المهاجرين في المجتمع الألماني، فليس كل الأسباب تقع على عاتق المهاجرين وإنما أيضاً هناك أسباب أخرى تكمن في طريقة تعامل الحكومة الألمانية والشعب الألماني.