ثلاث طائرات حكومية ألمانيا حلقت باتجاه أفريقيا لبحث موضوع الهجرة.
كان المستشار أولاف شولتز (65 عامًا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أول من انطلق إلى نيجيريا وغانا صباح الأحد.
يوم الاثنين تتابع وزيرة الداخلية نانسي فيصر (53 عامًا، الحزب الاشتراكي الديمقراطي) الوجهة المغرب اما الرئيس الاتحادي فرانك فالتر شتاينماير (67 عامًا) غادر إلى تنزانيا وزامبيا. يتعلق الأمر باللاجئين والترحيل والعمال بالنسبة لشولز قال ان هناك أداة واحدة فعالة للسيطرة على الهجرة من خلال إبرام اتفاقيات مع بلدان المنشأ التي لديها قاعدتان واضحتان: تستعيد الدول لاجئيها الذين تم رفضهم في ألمانيا ويهدف هذا إلى تقليل عدد المهاجرين المطلوبين لمغادرة البلاد (300000) وسوف تنخفض الهجرة غير الشرعية في المستقبل.
في المقابل تفتح ألمانيا طرق الهجرة القانونية للعمال ومن ثم سوف يستقبل الاقتصاد الألماني الموظفين الذين هم في أمس الحاجة إليهم وتستفيد بلدان المنشأ أيضاً لأنه غالباً ما يكون لديها عدد قليل جداً من الوظائف في البلاد وعادة ما يرسل المهاجرون الأموال إلى أوطانهم.
وهذا هو بالضبط نوع الاتفاق الذي أصبح على المحك في نيجيريا والمغرب. ل وسيمارس شولتز ضغوطا على نيجيريا وفايسر في المغرب لضمان التوصل إلى مثل هذه الاتفاقيات.
وقد أكد شولتس أنه يريد فتح طرق أمام المواهب النيجيرية للعمل في ألمانيا وفي الوقت نفسه اكد انه يجب الحد من الهجرة غير النظامية وأراد شولتس تحقيق مزيد من التقدم في استعادة المهاجرين المرفوضين.
