يحذر هاينز بيتر ميدينجر (68 عامًا) الرئيس الفخري لجمعية المعلمين الألمان من أن أزمة الهجرة ستؤدي إلى تفاقم مستوى التعلم في مدارس ألمانيا.
اتهام خطير للبيئة الإسلامية في ألمانيا
أظهرت الدراستان الحاليتان في المدارس الابتدائية ( IQB و IGLU) بأن الأطفال ذوي الخلفية المهاجرة يكون لديهم انخفاض في الأداء أكبر بكثير من الأطفال الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة.
اتهم Meidinger وزارات التعليم المسؤولة وقال : “منذ عام 2015 استقبلت مدارسنا حوالي ثلاثة أرباع مليون طفل لاجئ إضافي دون توفر المعلمين الإضافيين الضروريين”.
وأضاف: “أطفال الجيل الأول الذين اعتمادًا على الولاية الفيدرالية ومنطقة الاختبار يتخلفون عن المستوى المتوقع للتعلم بما يتراوح بين ثلاثة أرباع العام الدراسي وسنتين دراسيتين”.
بشكل عام ارتفعت نسبة طلاب الصف الرابع ذوي الخلفية المهاجرة من حوالي 24 في المائة إلى 38 في المائة في غضون عشر سنوات حسب تحليل ميدينجر.
في السنوات العشر الماضية انخفضت نسبة أطفال المدارس الذين يتحدثون الألمانية فقط في المنزل من 84 بالمائة إلى 62 بالمائة.
وفقًا للخبير يجب على ألمانيا أيضًا تكثيف التربية على القيم والديمقراطية في المدارس حيث قال: “في ألمانيا لدينا بلا شك معاداة للسامية يجب مواجهتها بقوة”.
وأضاف: “انطباعنا هو أن غالبية الحوادث المعادية للسامية في المدارس تأتي حاليًا من البيئة الإسلامية”.
