إضراب العمال في قطاع النقل شل حركة المرور في عدة مدن ألمانية.
وقاد هذه الحملة نقابة فيردي بهدف ممارسة الضغط على الحكومات الفيدرالية للموافقة على طلبات الحملة.
إضراب موظفي قطاع النقل عن العمل وضغوطات لزيادة الرواتب
أعلنت نقابة فيردي قراراً بتوقيف حركة وسائل النقل العامة يوم الجمعة في العديد من المدن في الولايات الفيدرالية.
وجاء هذا بالتعاون مع حركة حماية المناخ من خلال إضرابات تحذيرية يوم الجمعة.
يسعى هذا القرار إلى زيادة الضغط على الحكومات الفيدرالية والمحلية قبل حدوث المرحلة الثالثة من المفاوضات الجماعية للقطاعين العام المحلي والفيدرالي.
وستكون الولايات المتضررة من الإضراب هي بادن فورتمبيرغ،هيسن،ساكسونيا السفلى،شمال الراين وستفاليا،راينلاند بالاتينات وساكسونيا وميونيخ.
والجدير بالذكر أن ولاية شمال الراين وستفاليا قد بدأت الإضراب يومي الإثنين والثلاثاء.
سيسبب هذا الإضراب الفوضى في أرجاء تلك الولايات، لذا يلجأ مجلس المدينة إلى الاستفادة من شركات النقل الخاصة لتعويض النقص.
كان هدف فيردي من هذا الإضراب الضغط على الحكومة الفيدرالية للموافقة على طلبه وهو زيادة مبلغ ثابت قدرة 500 يورو للموظفين أصحاب الرواتب المنخفضة وزيادة بنسبة 10.5 بالمئة على رواتب باقي الموظفين.
كما ظهرت شكاوى بسبب تسريح موظفين من قطاع النقل المحلي الذين شكلو خُمس القوة العاملة في هذا القطاع.
وأوضح فيردي أنه بحلول عام 2030 قد يتم تسريح 100000موظف ينتمون إلى قطاع النقل العام.
بسبب الضغط والتهديد بأنه قد ينتشر الإضراب ليشمل 200 مدينة ألمانية، ناشد الاتحاد إلى إيجاد حلول جذرية ودعم البنى التحتية.
المصدر : صحيفة morgenpost اضغط هنا.
للاطلاع على أهم الأخبار والمستجدات تابعا صفحتنا على فيسبوك