إنّ من العقبات التي تقف أمام اللاجئين في ألمانيا هي تعلّم اللغة الألمانية ولا سيما بسبب صعوبتها بعض الشيء .
يحاول اللاجئون تعلّم اللغة الألمانيّة بشتى الوسائل من دورات وغيرها والتعرف على الألمان وتلقي اللغة منهم.
لم تقتصر المساجد منذ بنائها أوّل مرة على العبادة فقط ولكنّها كانت تستقطب العلماء ومنها انتشر العلم والمعرفة وهذا هو الحال في مساجد ألمانيا .
فتحت مساجد ألمانيا أبوابها لتعليم اللغة الألمانيّة لكي تسهل الأمر على اللاجئين وتسرع على اللاجئ تعلّم اللغة بأقصى سرعة .
ونذكر من المساجد التي تعلّم اللغة الألمانيّة مسجد دار السلام في العاصمة برلين حيث سمحت فيه تعلّم اللغة الألمانيّة بالإضافة للعبادة حيث شارك 30 مسجد في ألمانيا في هذه المبادرة التي مدتها سنتان.
وقد نظم المسجد جلستين في الأسبوع أمام اللاجئين لتعلّم اللغة الألمانية بحيث لا تعيق أعمالهم الأخرى .
ومما يساعد أكثر في التعلّم أنّ معظم الدروس تكون باللغة العربيّة وهذا يساعد المتقدمين في العمر كثيراً حيث يواجه الكثير من اللاجئين في بدايات تعلمهم اللغة صعوبات في الفهم.
وتقدم المساجد الدورات بالمجان كتشجيع على الإقبال على مثل هذه الدورات.
