أوروبا ملاذ اللاجئين

0

يتوق العديد من الشباب السوري الوصول إلى أوروبا بحثاً عن ملجأ وفرص للحصول على عمل. يذكر أن عدد كبير من اللاجئين السوريين عبروا إلى أوروبا في أغسطس عام 2015.

فما هي صعوبات أزمة اللجوء… وكيف تصدى لها الإتحاد الأوربي؟؟

مخيمات اللجوء الحدودية:

أدى تدفق مئات الآلاف من المهاجرين إلى ازدياد عدد التجمعات في المخيمات على حدود الدول الأوربية، وكان الاكتظاظ يجعل ظروف العيش أكثر صعوبة، مما أصبح يتعين على اللاجئين البحث عن مكان آخر بعيد عن هذه المخيمات.

إنجازات أوروبا واتفاقية شنغن: نظراً لازدياد عدد اللاجئين ولتخفيف الضغط على المخيمات، وقّعت بعض البلاد الأوربية اتفاقية شنغن التي تسمح بإلغاء عمليات المراقبة والتنقل بكل حرية داخل حدود الدول المشاركة في هذه الاتفاقية.

تشديد ظروف الهجرة: بعد توافد أكثر من مليون مهاجر واجهت دول الاتحاد صعوبة في مراقبة حدودها، مما دفع حكومات منطقة شنغن الى اتخاذ إجراءات لتشديد سياسية الهجرة، ووضع بعض القوانين لمراقبة الحدود.

الاتفاق مع تركيا: في أسوأ أزمة هجرة واجهها الاتحاد الأوربي منذ 1945، أعلن القادة الأوربيين الاتفاق الجوهري الذي تم عقده مع تركيا والذي يوجب بإبعاد كل المهاجرين الوافدين.. من اليونان الى تركيا، لكن لم يلقَ هذا الاتفاق الهدف المرجو منه وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب اتهامات متبادلة من الطرفين بعدم الوفاء ببنود الاتفاق.

الهجرة عبر البحار: رحلات مليئة بالمخاطر، محفوفة بالصعاب، كان يقوم بها عشرات آلاف اللاجئين من جميع الجنسيات محاولين عبور البحر نحو أوربا. حيث صرحت منظمة الهجرة الدولية عن غرق أكثر من 1400 مهاجر في عرض البحر المتوسط لعام 2016. فشل دمج المهاجرين بسوق العمل: كانت تسعى بعض الدول جاهدة أن يتم دمج اللاجئين في سوق العمل مقدمة دورات تعريف للغة وتعريف عن طبيعة البلاد، للوصول إلى هدفها. لكن بعد الفشل الكبير في توزيع اللاجئين في دول أوربا ، بدأت الحكومات تكافح النزوح وخاصة مع ازدياد أعداد النازحين من مناطق النزاعات.

اترك رد