يأخد الألمان طريقاً آخر ضد السلفيين من خلال الأعمال الأخيرة التي شهدتها البلاد دون النظر نظرة عقلانية أنّ من قام بالأعمال الإرهابية هم أفراد قليلون من أعداد كبيرة جداً في ألمانيا ولا يجب الحكم على كل السلفيين وإظهار العدائيّة ضدهم بناءً على أشخاص قلّة.
صرح رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية بخصوص سؤال طرح عليه عن المشهد السلفي في ألمانيا أنه شهد تغيراً جذرياً خلال الفترة الأخيرة، وأن هناك الكثير من الجماعات السلفيّة التي تتشكل وتتواصل عن طريق الشبكة العنكبوتية.
وأوضح أن التغير في الوقت الراهن يتمثل في الغالب في ظهور أشخاص منفردين يجمعون حولهم عدد من الأفراد يتبعونهم وقال أيضاً لهذا لم يعد من الممكن الحديث عن مشهد سلفي بل عن العديد من النقاط الساخنة.
وحسب إحصائيات لبيانات الهيئة، فإن ألمانيا بها في الوقت الراهن أكثر من 9700 شخص محسوبين على التيار السلفي، وكانت تقديرات سابقة للهيئة الصادرة في نهاية أكتوبر الماضي تشير إلى أن هذا العدد يبلغ 9200 شخص.
وذكر أن الجماعات تستخدم الإنترنيت للتواصل مما يزيد صعوبة معرفة المرتبطين فيها والمتبعين لها .
