تسعى ألمانيا لإعادة مواطنين أفارقة إلى بلادهم والسبب أن بلادهم ليست بلاد حرب ومنهم تونسيون ومن ضمن هذه الجهود حاولت ألمانيا بتقديم مساعدات لدول إفريقيا والمقابل استعادة مواطنيها المهاجرين إلى ألمانيا والذين رفض طلب لجوئهم
أعرب خبير ألماني بارز في مجال مساعدات التنمية عن اعتقاده في إمكانية تخفيض المساعدات لتونس، إذا لمتقم الحكومة باستعادة مواطنيها الذين رفضت السلطات الألمانية طلبات لجوئهم, فقد وصلت قيمة المساعدات التنموية التي قدمتها ألمانيا إلى تونس في 2016 إلى 290.5 مليون يورو.
وفي تصريحات لصحيفة “فيلت آم زونتاغ الألمانية، قال مدير المعهد الألماني للسياسة التنموية ديرك ميسنر، إن تونس ليست في حرب أهلية وهي بلاد آمنة .
ومن المعروف أن معظم سكان إفريقيا يتم رفض لجوئهم لعدم وجود سبب مقنع لقبول طلب لجوئهم في ألمانيا ولإتاحة الفرصة للدول الأقل أماناً كسوريا .
في المقابل، أكد وزير التنمية الألماني رفضه استخدام أموال مساعدات التنمية أداة للضغط السياسي، حيث قال نحن نوفر بتعاوننا التنموي فرص بقاء، وفرصاً مستقبلية للجيل الشاب في تونس.
وأشار الوزير الألماني إلى أن هذه الأموال تُستخدم في توسيع نطاق هياكل التعليم المهني، وتعزيز التنمية الزراعية، ودعم الهياكل الإدارية لدعم الديمقراطية في تونس. وأشار مولر إلى أن تقليص هذه البرامج الناجحة أو إلغاءها سيكون له أثر عكسي على الشعب التونسي وليس على الحكومة.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.