لماذا يتدفق الآلاف إلى ألمانيا ولماذا اللاجئيين يتدفقون إليها أكثر من غيرها ؟
لم يكن إقبال اللاجئيين إلى ألمانيا من فراغ ولكن الجهود المبذولة في ألمانيا ساهمت بشكل كبير جداً في إقبال اللاجئيين إلى أراضيها.
وقد استغلت الاوساط الاقتصادية هذا التدفق وعملت على تسريع دخول واندماج اللاجئيين في سوق العمل بسبب نقص كبير في اليد العاملة , وقد صرح رئيس اتحاد الصناعات الألمانية “إن استطعنا كسب اللاجئيين في سوق العمل , فهذا لصالحنا وعلينا مساعدتهم ومساعدة أنفسنا.
تعتبر ألمانيا وجهة اللاجئيين الاتراك سابقاً وفي الاعوام الماضية أصبحت مقصد المهاجريين من آسيا من السوريين والأفغان وغيرهم الفاريين من ظروف الحرب .
ونتيجة لهذا التدفق من المؤكد أنّ ألمانيا سوف تتوجه إلى سياسة الترحيل وخاصة في المناطق والدول التي ليش فيها خطر .
ولتوسيع إطار هذه الظاهرة، طالب رئيس اتحاد أرباب العمل إينغو كرامر “ببذل جهود على كل المستويات”.
ولكن رغم كل هذا الأمر المؤسسات مازالت تنظر من ناحيّة أخرى سلبية ما ضمانة بقاء الأجير في ألمانيا وعدم تركه البلاد ؟!
وتطالب الأوساط الاقتصادية الاجتهاد في وضع إجراءات سريعة للاعتراف بشهادات وكفاءات القادمين الجدد فور تسجيلهم، ورصد مزيد من الأموال لتعليمهم اللغة الألمانية.
ويتوالى من جهة الحكومة التعبير عن النوايا الحسنة. وقالت وزيرة الوظيفة والشؤون الاجتماعية هذا الأسبوع “يتعين على الناس الذين يأتون إلى بلادنا بصفة لاجئين، أن يصبحوا بسرعة جيرانا وزملاء”.
ويأتي من بين كل هذا الإقبال الحزب المحافظ الذي يبدي معارضته من أن تصبح فرصة العمل مدخلاً موازياً، ووسيلة للالتفاف على إجراءات اللجوء الذي يخضع لقوانين صارمة.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.