عانت ألمانيا مؤخراً من تخبط أمني واختلاف وجهات النظر بالنسبة لحادثة برلين ووفق استطلاع لآراء الألمان حول الوضع الأمني أكّد أكثرهم تأييدهم لتشديد الوضع الأمني.
وبعد اجتماع قادة حزب المستشارة ميركل في مدينة بيرل الألمانية بولاية زارلاند، الذي تم التشاور خلاله بشأن النهج الذي سيتم اتخاذه في الانتخابات البرلمانية لعام 2017.
وقالت عندما نعيش في جمهورية ألمانيا الاتحادية الموحدة، فلابد أن يكون لدينا المعايير الأمنية ذاتها في جميع الولايات.
وقدمت مثالا على ذلك ولاية شمال الراين ـ فيستفاليا وقالت إنه من غير المنطقي ألا يكون القيام بحملة تفتيش واعتقالات في الولاية غير ممكن أو أن تكون قواعد المراقبة الفيديو مختلفة عن باقي الولايات.
وقد دعت المستشارة ميركل لوضع معايير أمنية موحدة في مكافحة الإرهاب والجرائم في كل الولايات الألمانية معتبرة أن العيش بحريّة لايمكن إلا إذا كان المواطن آمناً. وأشارت ميركل أيضا إلى أن حزبها، المسيحي الديمقراطي، لا يهتم بمكافحة الإرهاب فحسب، ولكن يهتم بالجرائم الأخرى أيضاً.
