لا يخفى على الجميع أنّ ألمانيا البلد الأكثر استقبالاً للاجئيين في أوروبا فعندما يصل إليها اللّاجئيين يتم استقبالهم ووضعهم في عدة أماكن إلى أن يتم توزيعهم في البلاد في أماكن سكنية.
يتم إيواء اللاجئيين لمدة تصل لثلاثة أشهر تقريباً قبل توزيعهم , ويفوق عدد اللاجئيين العدد المخصص في مراكز الإيواء.
لذلك يتم تحويل منشاءات إلى بديل سريع لاستضافتهم ,فعلى سبيل المثال فقد تم تحويل بعض القاعات الرياضية إلى مركز إيواء
والتي تم تقسيم مساحتها البالغة 2700 متر مربع إلى غرف مؤقتة ب 14 سريرا في كل غرفة.
وفي مدينة آخن اضطروا إلى القيام بخطوة سريعة وتحويل مدرسة ثانوية لاستيعاب 300 لاجئ حيث حوّلت بعض قاعات التدريس وجهزت لاستضافة اللاجئيين.
وفي شرق ألمانيا قامت السلطات بتوفير خيام كحل مؤقت في فصل الصيف ويتم نقلهم إلى اماكن أخرى في الشتاء.
يوجد أحد أكبر مخيمات اللاجئين في ألماينا في مدينة دريسدن،حيث يتواجد بها نحو ألف لاجئ ن . ظروف العيش هناك صعبة حيث يتعين على اللاجئين الوقوف في صف طويل والانتظار للحصول على وجبات الطعام أو لقضاء حاجاتهم البشرية.
اختارت مدن اخرى “الحاويات السكنيّة” لإيواء اللاجئيين وتعتبر المكان الأفضل نوعاً ما.
ويقوم المسؤولين الالمان بالقيام بزيارات متكررة إلى اماكن الإيواء لمعرفة ظروف عيشهم ومحاولة تحسينها
وتقوم السلطات ببناء أماكن لاستضافة اللاجئيين وإلى حين الانتهاء من أعمال البناء، يجب على اللاجئين السكن في خيام.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.