الأشخاص المسنون والذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة هم في الحقيقة منسيون وأكثر الناس ألماً ولهم الحق في الحصول على خدمات جنسية بتمويل من السلطات وفقا لمقترح تقدمت به سياسية من حزب الخضر الألماني.
لكن وزارة الصحية الألمانية رفضت المقترح بحجة أن صناديق التأمين الصحي في ألمانيا التي تمولها مساهمات المؤتمنين لا تغطي سوى تكاليف الأمراض التي تقتضي علاجاً أما الخدمات الجنسية فهي ليس أمراض ويذكر أنه يوجد حكم قضائي كان قد رفض في السابق تمويل التأمين الصحي للمقويات الجنسية مثل الفياغرا.
تعتبر هذه الخطوة جريئة من سياسية من حزب الخضر والتي دعت إلى توفير الخدمات لأصحاب الإمراض المزمنة والمعاقين وكبار السن مجاناً وعلى حساب التأمين الصحي ولكن حزبها نفسه رفض الفكرة تماماً .
وحسب ما نشرته صحيفة فيلت أم زونتاغ ذكرت السياسية إليزابث شارفنبيرغ أستطيع أن أتخيل تمويلا حكوميا للمساعدة الجنسية” وأضافت أنه في وسع السلطات المحلية تقديم معلومات حول العروض الموجودة من هذا النوع في المنطقة بالإضافة إلى التمويل اللازم لذلك.
وتم تقنين الدعارة في ألمانيا منذ وقت طويل وبيوت الدعارة تعمل حاليا في جميع أنحاء البلاد.
يوجد في ألمانيا عاملات الجنس يقدمن “مساعدة جنسية” للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية حادة مثل الخرف أو الإعاقة الجسدية بالإضافة إلى الأشخاص المقيمين في دور العجزة وقد ارتفع عددهم في السنوات الأخيرة.
وتختلف نوعية الخدمات من لمسات حنونة إلى جماع جنسي.
ولكن لا يوجد حتى الآن أي إطار قانوني في البلاد للمطالبة بإدراج هذه النفقات تحت خدمات الرعاية الطبية.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.