يعتبر حزب البديل من أجل ألمانيا من أكثر الأحزاب المناهضة للأجانب والمسلمين وقد استغلّوا تدفق اللاجئين منذ عام 2015 لزيادة نفوذه من خلال تسليط الضوء على أخطاء اللاجئين ونشر الأخبار الكاذبة عن المسلمين واللاجئين .
وقد ذكرت صحيفة “هافنجتون بوست” الأمريكية إنَّ شعبيّة حزب البديل من أجل ألمانيا تراجعت بعدما شهدت السنة الماضية تقدماً كبيراً في شعبيته وذلك جراء خلافات إقصاء داخلية بين قادته وتشتت أصوات المناهضين للمستشارة أنجيلا ميركل بسبب النجاحات التي حققها اللاجئين مما قوى موقف ميركل.
وتعمل فروك بيتري إحدى الشخصيّات الرئيسيّة في الحزب على إقصاء بيورن هوك صاحب الشعبية القوية التي يحظى بها ضمن حزبه وبهذا وجدت نفسها تصطدم بشعبيّته وبزعماء آخرين وهذه الميول للإقصاء جعلت خلافات كبيرة تظهر ضمن الحزب مما أضعف شعبيته.