في ألمانيا لا يحصل الأطفال في الأسر الفقيرة في كثير من الأحيان حتى على منحة الطفل في حال كان آباؤهم يتلقون إعانة المواطن.
وفي ظلّ هذا التضخم الذي يرمي بثقله على أكثر الفئات ضعفاً في المجتمع أصبح كل طفل من أصل خمسة أطفال يعاني من الفقر في ألمانيا.
غردت إحدى الأمهات عبر “تويتر” أن تذاكر الحافلة وورق التواليت والموز أصبحت من العناصر الكمالية الجديدة.
وتابعت: أنه لم تعد منحة الطفل قادرة على شراء أيس كريم أو معجون الصلصال للطفل عدا عن كون فكرة ادخار مبلغ من المنحة أصبح من الأحلام.
والأمر الذي يزيد الوضع سوء هو القانون الحالي والذي يقتضي بخصم 250 يورو شهرياً من الأهالي الذين يتلقون إعانة المواطن.
وذلك باحتساب إعانة الطفل كدخل أساسي وبالتالي فإن الأطفال في هذه الحالة
لا يستفيدون من إعانة الطفل على الرغم من كونهم في أمس الحاجة إلى الدعم المالي.
في هذه الأثناء طالبت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمعالجة هذه المشكلة وقدمت وعد
بأن تكون موضوعات مثل استحقاق الطفل وبدل جنسية الأطفال على جدول الأعمال الرئيسي الأيام القادمة
عن طريق إحضار القانون الخاص بأمن الطفل الأساسي إلى مجلس الوزراء وإقراره هناك
وأكملت: “لكل طفل الحق في العيش بمستوى حياة كريمة في المجتمع”.
المصدر: موقع ديرفستن اضغط هنا.
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.